وبحسب وكالة "رويترز"، قالت الوزارة إن الشخص الرابع التابع لهم لا يزال هاربًا، ويقيم حاليًا في القنصلية الصينية بسان فرانسيسكو، مضيفة أن الأربعة "الذين يعتقد أنهم عناصر عسكرية" يتظاهرون بأنهم باحثين.
وأوضحت الوزارة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أجرى مؤخرا مقابلات مع حاملي تأشيرات، يعتقد أنهم أعضاء في الجيش الصيني في أكثر من 25 مدينة أمريكية.
وقال جون براون، مساعد المدير التنفيذي لفرع الأمن القومي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان: "خلال هذه المقابلات كشفنا عن جهد منسق لإخفاء انتمائهم الحقيقي للاستفادة من الولايات المتحدة والشعب الأمريكي".
تظهر ملفات المحكمة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد أن قنصلية سان فرانسيسكو كانت تأوي هاربًا منذ أواخر يونيو/ حزيران.
لا تستطيع سلطات إنفاذ القانون الأمريكية دخول سفارة أو قنصلية أجنبية ما لم تتم دعوتها، ويحظى بعض كبار المسؤولين مثل السفراء بالحصانة الدبلوماسية.
يأتي هذا الإعلان بعدما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، في وقت سابق، أن القنصلية العامة الصينية في هيوستن كانت تساعد الاستخبارات الصينية في محاولات لسرقة البيانات من البحوث الطبية الأمريكية والحصول على معلومات حول قطاع النفط والغاز.
وصفت وزارة الخارجية الصينية، مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية بأن القنصلية الصينية في هيوستن تسرق الملكية الفكرية، بأنها "افتراء خبيث".
كما حملت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، السلطات الأمريكية مسؤولية تلقي السفارة الصينية لدى واشنطن تهديدات بقتل موظفين فيها وتفجيرات.