وأفادت الوكالة بأن تقديم الشكر يأتي على خلفية تقديم هؤلاء الديمقراطيين والجمهوريين لمشروع التمويل تحت رعايتهم بالأساس، كجزء من "قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي"، وبدعوى أن تلك الأموال "ستساعد إسرائيل على حماية نفسها من التهديدات الأمنية المستمرة".
ويشار إلى أن التمويل الأمريكي يعتبر أكبر حزمة تمويل أمريكية لدولة واحدة، وإن واجه، لأول مرة، دعوات لإجراء تخفيضات من مجموعة صغيرة من النواب الليبراليين والتقدميين في الحزب الديمقراطي، الذين يقولون إنه يجب استخدام تلك المساعدات كوسيلة ضغط على إسرائيل، لثنيها عن مخطط "الضم" المستمر للأراضي الفلسطينية، وتغيير سلوكها في قمع الفلسطينيين.
وأشارت الوكالة إلى أن "قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي"، تضمن مبلغ مليون دولار لمكتب مراقب "معاداة السامية"، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وهو ضعف المبلغ الحالي.