وطلب اللواء رسول، من المتظاهرين "عدم الاقتراب من القوات الأمنية وممارسة حقهم في التظاهر والمطالبة بالحقوق"، لافتا إلى أن "أي دماء تراق سواء من القوات الأمنية أو المتظاهرين هي خسارة للعراقيين جميعا".
وأشار إلى أن "التوجيهات واضحة ودقيقة للقوات الأمنية بتوفير الحماية للمتظاهرين والدفاع عنهم"، مبينا أن "البعض أراد أن يجر التظاهرات إلى أهداف أخرى غير المطالبة بالحقوق التي كفلها الدستور العراقي".
وتوفي متظاهران متأثرين بجراحهما، بعد مواجهات ليلية مع قوات مكافحة الشغب في ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات وسط بغداد
ووقعت نحو عشر إصابات بين صفوف المتظاهرين في ساحتي الطيران والتحرير وسط العاصمة العراقية، جراء قيام قوات حكومية تابعة لجهاز مكافحة الشغب بفض اعتصامات واحتجاجات. وهذه المواجهة الأولى بين قوات الأمن والمتظاهرين في حكومة الكاظمي الذي تسلم منصبه في مايو/ أيار الماضي.
وأفاد مصدر في مفوضية حقوق الإنسان في العراق، أفاد بسقوط قتلى وجرحى بصدامات بين معتصمين وقوات الأمن وسط العاصمة بغداد. وقال مصدر (رفض الكشف عن هويته) في تصريح لـ"سبوتنيك" أن "عددا من الشهداء والجرحى بين صفوف المعتصمين في ساحة التحرير وسط بغداد سقطوا نتيجة استخدام قوات الأمن الرصاص الحي خلال صدامات بين الطرفين حصلت في وقت متأخر من ليل أمس"، لافتا إلى أنه "لم يتم التأكد من عدد الشهداء والجرحى في صفوف المعتصمين حتى الآن".