وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، لوكالة "إرنا" الرسمية: "لقد سمعنا ما يكفي من الوعود من كوريا الجنوبية، وعليه فإننا بانتظار إجراءات ملموسة وبارزة".
وتابع موسوي: "لا أحد في إيران ينتظر شحنة بقيمة نصف مليون أو مليوني دولار، نأمل ألا ينسى الكوريون حجم الأموال الإيرانية في بنوكهم، وأنه لا يوجد أي مانع قانوني للتجارة مع إيران".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد ذكرت، في وقت سابق، من أنه ليس هناك حظر ولا أساس قانوني يسوغ لكوريا الجنوبية القيام بعرقلة استخدام إيران لأموالها المجمدة في البنوك الكورية، وأن سلوك الجانب الكوري ينتهك مبادئ العلاقات الودية، والمعايير القانونية للتعاون بين الدول.
وقد شددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن الوعود المتكررة من الجانب الكوري لحل القضية كانت غير مجدية، وأن كوريا الجنوبية أرسلت فقط شحنة صغيرة قيمتها نصف مليون دولار إلى إيران.
وتراجعت الصادرات الكورية الجنوبية إلى إيران حوالي 90% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الماضي، طبقا لما ذكرته شبكة "كي بي إس وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية منذ مدة.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا متزايدا بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرض واشنطن عقوبات مشددة على البلاد، شملت قطاع النفط والغاز والأدوية والمواد الغذائية والطيران والتجارة مع الدول الأخرى.