وجاء في البيان: "يمثل اليوم الموافق 29 تموز/يوليو مُضي ستة أشهر بالضبط منذ أُبلغ عن ظهور أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط. وقد اعترى البطء خطى التقدم الأولية بعد اكتشاف الحالات الأولى في شُباط/فبراير، ولكن بدأ تسارع هذا التقدم في شهر أيار/مايو، بينما حدثت الذروة في الحالات بنهاية حزيران/يونيو - والتي يمكن أن يُعزى أغلبها إلى تراخي البلدان في تطبيق التدابير الاجتماعية خلال فترة شهر رمضان وعيد الفطر".
اليوم تمر 6أشهر منذ الإبلاغ عن أول حالة #كوفيد_19 في إقليم @WHOEMRO، والاتجاه العام للحالات والوفيات المبلغ عنها آخذ في التناقص. لكن خطر عودة المرض لا يزال مرتفعًا إذا لم نواصل الحفاظ على التدابير الصحية العامة الفعالة، خاصة خلال عيد الأضحى
— WHO EMRO (@WHOEMRO) July 29, 2020
اقرأ المزيد:https://t.co/nPb8nr4mFZ pic.twitter.com/lfk12OS9AY
وتابع البيان: "يبدو أن الاتجاه الإقليمي العام للحالات والوفيات المُبلَّغ عنها على مدار الأسبوعين الماضيين قد بدأ يستقر، بل أنه أيضاً آخذٌ في التناقص".
وأكد المكتب الإعلامي أن استقرار الحالات على الصعيد الإقليمي العام على مدار الأسبوعين الماضيين يُشير إلى أننا قادرون على تغيير مسار هذه الجائحة. ولكن اليوم، إذا لم تتمكن البلدان من الحفاظ على فعالية تدابير الصحة العامة، سيظل خطر معاودة ظهور مرض كوفيد-19 وانتشاره في الإقليم مرتفعاً ارتفاعاً شديداً.