وتابع الملك محمد السادس "أقول بكل صدق إن عواقب هذه الأزمة الصحية ستكون قاسية، لمواصلة اليقظة، والمساندة والتضامن، والالتزام بالتدابير الإحترازية والوقائية، ووضع مخطط لنكون مجندين ومستعدين، خاصة أمام التراخي الذي لاحظناه مؤخرا".
وأكد العاهل المغربي أن بلاده دشنت صندوقا خاصا لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، وأنه تمكن من تعبئة 33 مليارا و700 مليون درهم، وبلغ مجموع النفقات حتى الآن 24 مليارا و650 مليون درهم، تم صرفها لتمويل تدابير الدعم الاجتماعي، وشراء المعدات الطبية الضرورية.
وأوضح أن عمل بلاده لا يقتصر على مواجهة هذا الوباء فحسب، وإنما يهدف أيضا إلى معالجة انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية، ضمن منظور مستقبلي شامل، يستخلص الدروس من هذه المرحلة والاستفادة منها.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس الماضي، فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا (جائحة)، وحتى الآن، أصيب أكثر من 16.7 مليون شخص بالفيروس التاجي حول العالم مع ما يقرب من 660 ألف حالة وفاة، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.