فبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، فقد أكدت السلطات القضائية الإيرانية بأن مور غيلبرت، وهي أسترالية متهمة بالتجسس في إيران، في "صحة كاملة خلافا للمزاعم المطروحة في الأجواء الافتراضية".
ونوهت الوكالة إلى أنه من المقرر، وبناء على قرار من السلطة القضائية الإيرانية، أن تلتقي غيلبرت بالسفيرة الأسترالية في طهران ليندال ساكس، يوم الأحد المقبل.
وكانت "بي بي سي" نقلت بيانا صادرا عن وزارة الخارجية الأسترالية تحمل فيه طهران المسؤولية الكاملة عن "سلامة ورفاهية" مور غيلبرت وأنها "تسعى بشكل عاجل" للوصول إليها.
وأكدت الخارجية الأسترالية أن قضية الدكتورة مور غيلبرت هي "واحدة من أكثر أولويات الحكومة الأسترالية بما في ذلك لمسؤولي سفارتنا في طهران".
صحيفة التايمز البريطانية نقلت عن مصادر قريبة من عائلة #كايلي_مور_غيلبرت، وهي مواطنة أسترالية بريطانية سجينة في #إيران، قولها إنها تعرَّضت للضرب بسبب تشكيل فرقة إنشاد احتجاجية. وقال مصدر أيضًا، إن سلطات السجن أجبروا مور غيلبرت على تناول الدواء لإبقائها "مُطيعة" في السجن. pic.twitter.com/hiNwr9DbnP
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) June 18, 2020
وتحدث البيان عن وجود "تقارير سابقة من نشطاء في حقوق الإنسان في إيران تؤكد بأنها نقلت إلى سجن قرشاك سيئ السمعة"، بحسب "بي بي سي".
🇦🇺 🇮🇷
— البلاغ (@Aiax3dnf7NVD6DH) July 28, 2020
*بعد نقلها إلى سجن قرتشك جنوب شرقي طهران... وزارة خارجية أستراليا : نحمّل إيران مسؤولية صحة وسلامة كايلي مور غيلبرت* pic.twitter.com/TVouKZDFh4
ونوهت الوكالة إلى أن الدكتورة غيلبرت، وهي محاضرة سابقة في سياسات الشرق الأوسط، أمضت عامين في زنزانة في سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، نقلا عن مصادر مقربة.
استراليا تحمّل ايران مسؤولية سلامة “كايلي مور- غيلبرت” بعد نقلها الى سجن “سيء الصيت”https://t.co/smR8zICoZC pic.twitter.com/6n23SVf7Hh
— وكالة نخلة للانباء (@Nakhleh_News) July 29, 2020
وأشارت الوكالة إلى أن غيلبرت قبل نقلها إلى سجن قرشك "كانت في الحبس الانفرادي وأضربت عن الطعام، ويقال إنها تعرضت للضرب بسبب محاولتها تهدئة السجناء الجدد من خلال تمرير الملاحظات والكتابة على جدران السجن".
وتمضي مور غلبيرت عقوبة 10 سنوات سجن في إيران بتهمة التجسس، منذ عام 2018، وتم نقلها إلى سجن قرشك مؤخرا.