فخلال فترة الحرب الباردة كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي المنافسين الوحيدين، حيث كل منهما يملك أسلحة نووية بعيدة المدى تحملها صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ تُطلَق من الغواصات وقاذفات استراتيجية.
إلا أن التطور السريع للصين في المجال النووي سيدخلها في هذا التنافس، وبخاصة عندما تصبح قاذفتها الاستراتيجية H-20 ( أول قاذفة تصمم في الصين) جاهزة للعمل، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
ووصف قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية، الأدميرال تشارلز ريتشارد، الصين بأنها بطريقها لتصبح ندا استراتيجيا بنهاية العقد الحالي، لتواجه الولايات المتحدة قوتين نوويتين لأول مرة في تاريخها.
مضيفا: "الصين تحقق تقدما مذهلا، وهم أسرع منا دائما، ورغم أنهم يتبنون استراتيجية الحد الأدنى من الردع النووي، فهم يملكون مجموعة من القدرات لا تبدو متسقة مع ذلك".
وطالب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإعادة دراسة استراتيجية الردع.