وطور أطباء جامعة "Universidad Nacional Autonoma de Mexico" المكسيكية طريقة لرؤية ضربات ذيل الحيوان المنوي باستخدام كاميرا فائقة السرعة قادرة على تسجيل 55 ألف لقطة في الثانية، بحسب ما ذكر موقع "bristol".
وقال هيرميس جادالها، رئيس مختبر "Polymaths" التابع لقسم الرياضيات الهندسية بجامعة بريستول في المملكة المتحدة: "إذا أردت أن ترى ضربات الذيل تحتاج أن تتحرك مع الحيوان المنوي وأن تدور معه، لذا فأنت تحتاج لأن تصنع كاميرا صغيرة للغاية وتثبتها على رأس الحيوان المنوي".
وتمكن الباحثون خلال هذه التجربة من إثبات أن "حركة الذيل لا تعدو كونها خداعاً بصرياً، ففي الواقع، يتحرك ذيل الحيوان المنوي على جانب واحد فقط".
وقال جادالها إن "حركة ذيل الحيوان المنوي في اتجاه واحد يُفترض أن تجعله يسبح في دائرة على الدوام"، ويتابع: "أدركت الحيوانات المنوية أنها إذا التفت حول نفسها بينما تسبح مثلما تسبح ثعالب الماء بشكل حلزوني، سيوازن هذا حركة ذيلها في جانب واحد، وسيمكنها من السباحة للأمام".
وأضاف: "دوران الحيوان المنوي مهم للغاية. إذ يسمح له باستعادة تماثل حركته أو توازنها على الجانبين، ويمكنه من التحرك للأمام".