وقال مصدر نيابي في "التيار الوطني الحر" لوكالة "سبوتنيك" إنه "على الأرجح سيقدم وزير الخارجية ناصيف حتي استقالته من حكومة الرئيس حسان دياب".
وعن أسباب الاستقالة قال مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران لـ"سبوتنيك"، إن استقالة وزير الخارجية كانت متوقعة ومنتظرة نتيجة تراكمات عديدة منذ لحظة تأسيس الحكومة كان واضحا أن حتي لم ينسجم مع هذه التركيبة المعقدة لأن الحكومة جمعت في صورة التكنوقراط، لكن في المضمون تحولت إلى حكومة سياسية صافية.
ورأى زهران أن السبب الأساسي، الذي دفع للاستقالة هي الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسية وما حصل من سجال عبر عنه علنا في الإعلام بين رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الخارجية الفرنسية.
وأشار إلى أن حتي في الأساس لم يكن منسجم في التركيبة الحكومية وتناقضاتها بين التكنوقراط والسياسة.
وختم قائلا: "الحكومة تضعضعت، واستقالة بعض الوزراء واردة، إلا أن استقالة الحكومة تحتاج إلى استقالة الثلث أو رئيسها وهذا لا يبدو متوافراً حتى الساعة، والسؤال هنا هل يستقيل وزير الطاقة بعد وزير الخارجية؟".