لكن العلماء، وفقا لما نشره موقع "تايمز نيوز ناو" تمكنوا من اكتشاف دواء جديد يمكنه استهداف وقتل الخلايا السرطانية داخل الدماغ دون غيرها من الخلايا.
واختبار الفريق البحثي على فئران التجارب لأكثر من من 200 جين أورام سرطانية ودبقية، والتي تعتبر أكثر أنواع سرطان الدماغ عدوانية.
وقال الباحثون في معهد ويلكوم سانغر ومستشفى أدينبروك، إنه بالتوصل إلى هذا الدواء سيتم لأول مرة معرفة كيفية حدوث الطفرة في جين السرطان بالدماغ.
وكان في السابق المصاب بالورم الدبقي في الدماغ يمنح فترة تتراوح من 12 إلى 18 شهر قبل أن يتوفى بسبب صعوبة علاج الورم، حتى بالعلاج الإشعاعي والكيميائي، الذي يبطء فقط انتشار الورم لأشهر معدودة.
وقال الدكتور عمران نوراني، الباحث من معهد ويلكوم سانجر ، ومقره الآن في مستشفى أدينبروك وجامعة كامبريدج: "لقد أنشأنا نموذجًا جديدًا لدراسة سرطان الدماغ البشري القاتل، والورم الأرومي الدبقي. لأول مرة، أظهرنا أن جين السرطان المألوف، قادر على بدء ورم أرومي دبقي وحددنا الجينات الدافعة الجديدة، والتي تستحق إمكاناتها العلاجية للاستهداف العلاجي مزيدًا من الاستكشاف".
وقال البروفيسور ألان برادلي، المدير السابق لمعهد ويلكوم سانجر، والأستاذ في قسم الطب بجامعة كامبريدج: "يحتاج مرضى ورم الأرومة الدبقية إلى علاجات جديدة مستهدفة بشكل عاجل، مقاومة للعلاجات التي تستهدف جزيئات معينة، حيث أن هناك العديد من العوامل الوراثية الأخرى التي يمكن أن تتولى تقدم السرطان".