وقال خان لقناة "الجزيرة" في مقتطفات من مقابلة ستذاع يوم الأربعاء إن "وساطتنا بين إيران والمملكة العربية السعودية لم تتوقف ونحن نحرز تقدما ولكن ببطء".
ونقلت "الجزيرة" عن خان قوله: "بذلنا قصارى جهدنا لتجنب مواجهة عسكرية بين إيران والمملكة العربية السعودية ونجحت جهودنا".
وبحسب وكالة "رويترز"، زار خان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، طهران والرياض بدافع من واشنطن، لتوسط في محادثات بعد الهجمات التي طالت منشآت نفطية في الخليج واتهمت أمريكا طهران بشنها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطلع مجلس الأمن الدولي، في يونيو/ حزيران الماضي، على تقرير يشير إلى أن الأسلحة التي هاجمت المنشآت النفطية في السعودية العام الماضي كانت من "أصل إيراني".
وقال غوتيريش في التقرير أن قطع أسلحة قد ضبطتها الولايات المتحدة الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي وفي شباط/ فبراير هذا العام، كانت "من أصل إيراني".
ورفضت إيران، ما جاء في التقرير حول استخدام أسلحة إيرانية في هجمات على منشآت نفطية سعودية العام الماضي، واعتبرت أنه جاء بضغوط أمريكية وسعودية من أجل تمديد قرار حظر التسليح على إيران المقرر انتهاء العمل به في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
فيما أكد الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، أنه يتوجب على المجتمع الدولي منع توريد السلاح إلى إيران. وقال إن تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران يكشف "وجه نظامها الحقيقي".