وطبق باحثون من كلية لندن الجامعية وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة نموذجا لأثر إعادة فتح المدارس سواء بالكامل أو جزئيا، وبالتالي السماح لأولياء الأمور بالعودة لأعمالهم، على الانتشار المحتمل للفيروس.
وقالت الدراسة التي نشرت في دورية لانسيت لصحة الأطفال والمراهقين: "لكننا نتنبأ كذلك بأنه في ظل غياب تغطية واسعة النطاق تستند إلى الفحص والتعقب والعزل، فإن إعادة فتح المدارس إلى جانب إعادة فتح المجتمع قد تسفر، في جميع السيناريوهات، عن موجة ثانية من كوفيد-19".
وأضافت: "نتائج النموذج الذي وضعناه تشير إلى أن الفتح الكامل للمدارس في سبتمبر/أيلول 2020، دون استراتيجية فعالة للفحص والتعقب والعزل سيسفر عن ارتفاع معدل انتشار العدوى وموجة ثانية من الإصابات تبلغ ذروتها في ديسمبر/كانون الأول 2020، وتكون أقوى مرتين أو 2.3 مرة من الموجة الأولى لكوفيد-19".
وقالت جاسمينا بانوفسكا-جريفيث، كبيرة الباحثين في الدراسة، إن نظام الفحص والتعقب في إنجلترا يصل حاليا إلى نحو 50 في المئة فقط من مخالطي من أكدت الفحوص إصابتهم بالمرض.