يعزو الخبراء النمو إلى انخفاض سعر الروبل وانخفاض الطلب على الحليب داخل البلاد، لذلك اتضح أنه أكثر ربحية بيعه في الخارج. حيث زادت النسبة 26 بالمائة عن نفس الفترة من عام 2019.
ويتم شراء معظم الحليب الروسي من قبل رابطة الدول المستقلة، إذ سجلت هذه البلدان 91 في المائة من الصادرات، كما تم التصدير إلى منغوليا وأبخازيا وجورجيا والولايات المتحدة والصين؛ وفقا لصحيفة "كوميرسانت" الروسية.
وأنتجت روسيا حوالي 7.45 مليون طن من الحليب الخام من يناير/ كانون الثاني إلى مايو/ آيار 2020، أعلى 7 في المئة من العام الماضي.
آفاق تصدير منتجات الألبان إلى الدول العربية
الجزائر
اتفقت الهيئة الفيدرالية للرقابة البيطرية والصحة النباتية الروسية في مايو/ آيار 2020، مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في الجزائر على شهادة بيطرية وصحية، لتصدير الحليب ومنتجات الألبان إلى الجزائر.
وتعتبر الجزائر من المستهلكين الرئيسيين للحليب المجفف، حيث تعتمد على فرنسا وبلجيكا في سد حاجتها من هذه المنتجات.
وجمع لقاء دبلوماسي، الشهر الماضي، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الجزائري صبري بوقادوم، حيث أشاد لافروق بمستوى العلاقات الروسية الجزائرية، والتي وصفها بالطيبة وبأنها قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل والشراكة الاستراتيجية، مؤكدا حرص روسيا على وضع وتنفيذ مشروعات جديدة مع الجزائر في كافة المجالات، إضافة إلى التنسيق على الساحة الدولية.
عمان
أعلنت الهيئة الفيدرالية للرقابة البيطرية والصحة النباتية الروسية، مطلع العام الحالي، أن روسيا اتفقت مع سلطنة عمان على تصدير الحليب ومنتجات الألبان الروسية إلى السلطنة.
وجاء في بيان للهيئة "تم الاتفاق بين الهيئة الفيدرالية للرقابة البيطرية والصحة النباتية الروسية وإدارة الحجر البيطري بوزارة الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عمان على تصدير الحليب ومنتجات الألبان الواردة من الماشية والماشية الصغيرة من روسيا إلى سلطنة عمان".
السعودية
وقع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، نهاية العام الماضي، اتفاقا مع الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك" للتعاون في البحث عن مشاريع استثمار في قطاع الزراعة بروسيا.
وقال الصندوق الروسي إنه سيتعاون مع "سالك" في البحث عن مشاريع للاستثمار في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية في روسيا.
وبدأ الغرب منذ عام 2014 بحملة عقوبات ضد روسيا الاتحادية وذلك بعد عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا. وتسعى موسكو من جانبها، لمواجهة النهج الغربي العدائي، من خلال محاولات إعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي.