موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا للصحفيين "ألكسندر غريغوريفيتش [لوكاشينكو، الرئيس البيلاروسي] سياسي ذو خبرة عالية، ليست هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها انتخابات وهو على حق بأن العلاقات الأخوية لشعبي البلدين لا تخضع لمصالح آنية انتهازية، بما في ذلك المصالح الانتخابية" .
واختتمت بالقول بالنسبة للمواطنين الروس المحتجزين في بيلاروس، الذين لم تثبت إدانتهم بأي شيء، والمسرحية التي أحيطت بهذا الأمر، سنتابع مصالحهم، وفي مينسك يعرفون ذلك جيدًا".
وفي وقت سابق، وصف الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في رسالته الموجهة إلى الشعب البيلاروسي والجمعية الوطنية قبيل الانتخابات، التصريحات التي تقول إن الروس المحتجزين في بيلاروس كانوا متجهين إلى إسطنبول بأنها "أكاذيب" و"أسطورة". كما نفى تقارير تفيد بأنه توصل إلى اتفاق مع القيادة الروسية بشأن الروس المحتجزين.
يأتي هذا التصريح على خلفية احتجاز 33 مواطناً روسيا في بيلاروس، يوم الخميس الماضي، حيث أعلن المكتب الصحفي التابع للجنة التحقيق البيلاروسية، أن مجموعة من المواطنين الروس من شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، المحتجزين في بيلاروس، يشتبه في إعدادهم لأعمال شغب، وأنه يتم البت في مسألة تطبيق إجراء وقائي بحقهم كوضعهم رهن الاحتجاز.