ووفقا لبيان اللجنة: "بعض وسائل الاعلام وعلى رأسها الـ MTV بالاضافة الى عدد من الاعلاميين والسياسيين المعروفي التاريخ والهوى ومصدر الرزق، يجدون في كل حدث، مناسبة للتطاول على فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولاتهامه بكل الفظائع التي تحصل"، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية.
وأضاف البيان: ".. ومع أن الوقت هو لوقفة إنسانية وطنية جامعة، إلا أن حفلة الظلم وقلة الأخلاق وقلة الضمير بعناوين براقة كحرية التعبير لم تعد مقبولة ولم يعد ينفع معها السكوت".
وتابع: "لذلك نعلن أن كرامتنا هي من كرامة فخامة الرئيس وهي فوق أجنداتهم السياسية الخبيثة، ووطنيتنا المولودة من رحم وطنيته أنصع من كذبهم المتمادي ولا تقبل بهذا الكذب والتزوير، وعملنا الذي بنيناه على مبادئه وإصراره يدل علينا فيما هم لا يقومون بأي شيء إلا الشهادة للباطل".
وقالت اللجنة: "هم شهود زور وأصحاب مصالح ضيقة، لذلك ندعو الجميع إلى الوقوف إلى جانب الحق ولو بكلمة، وإلى جانب من يعمل للإنقاذ وليس من يريد تدمير كل شيء في محاولة لتدمير تاريخ وفكر ونهج وشخص، وليست مهمة الألقاب فاسم ميشال عون وحده يكفي".
وجاء في البيان أن "مثل هذا الكلام يرتب على أصحابه مسؤوليات قانونية وأخلاقية، وكما وقفنا سابقا مع المحطة في وجه الظلم وقمع الحريات، نقف اليوم أيضا في وجه الظلم الذي تمارسه المحطة إياها هذه المرة مع الكثير من الافتراء وتضليل الرأي العام لمصالح مشبوهة ومكشوفة".