وأكد أن "ليبيا تواجه مخططا لتمزيقها وتقسيمها والذي لم يعد خافيا على أحد، فضلا عن أن ليبيا تعيش حالة من الصراع بين العديد من الأطراف السياسية والمليشيات المسلحة، في مختلف أنحاء البلاد".
وبشأن "سد النهضة"، أوضح رئيس البرلمان المصري، أن "إثيوبيا اتخذت نهجا غير إيجابي، ولا يتفق مع موجبات حسن النية، واستمر لما يقرب من ثماني سنوات على هذا النحو، شهدت العديد من الجولات التفاوضية".
وقال إن "الموقف المصري المتفهم لاحتياجات الشعب الإثيوبي التنموية، قوبل بالتعنت والشدة تارة وبالمماطلة تارة أخرى من الجانب الإثيوبي، لذلك كان اللجوء لمجلس الأمن، وهي خطوة على الطريق السليم، وتأتي في سياقها الطبيعي، فمياه النيل قضية وجودية لشعب مصر".
وأشار عبد العال إلى أن "مصر تعاملت مع الأزمة بدبلوماسية وانتهجت الخيار التفاوضي منذ البداية، مستندة إلى مجموعة من الثوابت الحاكمة التي تنم عن حسن النية، والرغبة في تنمية العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، وتوسيع أطر التعاون، والسعي لإيجاد رؤية مشتركة لحل تداعيات إنشاء السد، وإعلاء مبدأ "ليربح الجميع"، في المفاوضات المشتركة بين الدول الثلاث".