بالمقابل تزايدت أعداد المتظاهرين في وسط بيروت مع استمرار المواجهات مع القوى الأمنية.
متظاهرون من داخل وزارة الأشغال: "نحن الدولة"#لبنان pic.twitter.com/FE0er66TWD
— ا لـ حـ ـد ث (@AlHadath) August 9, 2020
وأقدم عدد من المحتجين على رمي الحجارة والمفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية.
ونقلت مراسلة "سبوتنيك" في لبنان تحذير قيادة الجيش اللبناني بعض المتظاهرين الذين تجاوزوا الأطر السلمية للتظاهرات وعمدوا الى القيام بأعمال شغب وتكسير وحرق وتعد على الممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت قيادة الجيش أنها ستتعامل مع هؤلاء بالطرق المناسبة، كما جددت دعوتها للعودة الى سلمية التظاهر.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه "مع ازدياد أعمال الشغب وارتفاع وتيرة الاعتداءات المتكررة على عناصرها، ندعو المتظاهرين السلميين، حفاظا على سلامتهم، الخروج فورا من الاماكن التي تحصل فيها الاعتداءات، وهي لن تقبل بالتعرض لعناصرها".
وأسفر انفجار 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، عن سقوط 158 قتيلا ونحو 6000 جريح وعشرات المفقودين وشرد أكثر من 300 ألف شخص، وخلف الانفجار أضراراَ جسيمة ودمار وخراب في مدينة بيروت.
إثر ذلك، توافد آلاف المتظاهرين الى الساحة واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.