وذكرت وكالة "فرانس برس" أن النيجيريين كانا يعملان كمرشد سياحي وسائق. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تقوم بفحص الأنباء عن الهجوم. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة في النيجر.
وتحذر الحكومة الفرنسية مواطنيها من السفر إلى أجزاء كبيرة من النيجر، حيث تنشط جماعات متشددة من بينها بوكو حرام والجماعات التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وتعد محمية كور للزرافات جنوب شرق العاصمة نيامي، نقطة جذب شهيرة في النيجر، التي تعد دولة ضخمة تقع على حدود سبع دول في منطقة غير مستقرة بما في ذلك ليبيا ومالي وتشاد ونيجيريا.
وقتل مسلحون مرتبطون بتنظيم "داعش" الإرهابي أربعة جنود أمريكيين في كمين في النيجر في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وهو هجوم زاد من التدقيق في عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية هناك.
كما أطلقت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، تحالفا مع دول غرب أفريقيا وحلفاء أوروبيين في يونيو/ حزيران لمحاربة المتشددين الإسلاميين في منطقة الساحل التي تضم النيجر.