دخل المشهد اللبناني منحنيات جديدة ومختلفة الإتجاه مابين الحراك الشعبي على الأرض وبين تعاطي الدولة والمؤسسات الحكومية مع المتغيرات الحاصلة خاصة بعد أن قام المتظاهرون بالهجوم على وزارت الدولة الحيوية ورفعت لافتات تحمل شعارات سياسية تخص جهات بعينها فتاهت بوصلة الأأحداث بين تباينات المشهدين الداخلي والخارجي وزاد الطين بلة مقتل أحد عناصر قوى الأمن الداخلي.
قائد لواء الحرس الجمهوري اللبناني السابق وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين العميد مصطفى حمدان يقول "إنفجار الزلازال في مرفا بيروت كان عابراً لكل الطوائف والتيارات و القوى السياسية اللبنانية وكان هناك دعوة شاملة للتشييع الرمزي للشهداء لكن مع تجمع المواطنين حدث تطور ممنهج لاستغلال الدم و الغضب الجماهيري بشكل رخيص ."
وتابع العميد حمدان " ماقاله الرئيس دياب لاقيمة له وهو منفصل عن الواقع، لايمكن ولا يسمح بتحويل الإنتخابات إلى مشروع تفتيتي تقسيمي، و إحتلال الضباط المتقاعدين لوزارة الخارجية لإعلان قيادة "الثورة" خطير. كان عليهم الذهاب الى قصور المسؤولين والفاسدين وليس وزارة الخارجية، ماحدث يبرز طبيعة الإنقلاب الفاشل الذي كان مخططا له لإسقاط الدولة اللبنانية "
وأضاف العميد حمدان " نحن لانعرف أي شعب لبناني تقصده السفيرة الأمريكية في بيانها. الأمريكيون حاولو إستيعاب واقع معين يرسم له في قادم الأيام والرئيس ترامب إتصل بالرئيس عون وقدم التعزية وأعلن أن المساعدات قادمة والأكثر من ذلك أبلغ بانه سيسشارك في مؤتمر الدول المانحة في فرنسا "
التفاصيل في التسجيل الصوتي