وقال أولينيك اليوم الاثنين: "غادرت مكتب المنطقة للشؤون الداخلية في حوالي الساعة 12:00.. أشعر أنني بخير. لا أعتقد إنني بحاجة للذهاب إلى المستشفى".
واتهم الصحفي ضباط إنفاذ القانون باستخدام القوة ضده، وقال: "لم يستخدموا أسلحة مكافحة الشغب، لكن ركلوني عدة مرات.. كان الأمر مؤلمًا، وتورم جسدي لأننا كنا نجلس على كراسي ملتوية، ورؤوسنا عند ركبنا طوال الوقت لكي لا نستطيع أن نرى وجوهم".
وأشار الصحفي إلى أنه كان يلتقط صورا لشاحنات الشرطة عندما تم اعتقاله، وقال أولينيك: "عندما أخبرتهم أنني صحفي في سبوتنيك بيلاروس، ضربوا رأسي بهاتف محمول".
كما نشرت قناة "زوبوفسكي 4" على "تلغرام" فيديو يظهر كيف يقوم ضباط إنفاذ القانون بممارسة العنف ضد صحفي آخر من خلال جره نحو سيارة الاعتقال واحتجازه.
وفي وقت سابق من اليوم، ناشدت رئيسة تحرير شبكة قنوات "RT" مارغاريتا سيمانيان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وضباط إنفاذ القانون في بيلاروس الإفراج عن جميع الصحفيين الروس.
وكتبت سيمانيان على "تلغرام": "أناشد ضباط إنفاذ القانون في بيلاروس وشخصيا الرئيس لوكاشينكو، في بلدكم أنتم أحرار في التعامل مع الأمور كما يحلو لكم. علاوة على ذلك، ليلة أمس العديد من أصدقائي ومعارفي دعموكم"، لكن! ليس لديكم حق في التعامل بقسوة واحتجاز الصحفيين الذين يقومون بعملهم".
وتابعت قائلة: "إذا كنتم لا تريدون أن تخلقوا أعداء من قبل الأشخاص الذين دعموكم في هذه الليلة المصيرية، فافرجوا عن الصحفي سيميون بيغوف".
وأضافت: "نحتاج إلى معرفة مكان زميلنا سيميون، وما هي حالته، وما إذا كان يتلقى مساعدة طبية. ننتظر الرد".
وطالبت سيمانيان بالإفراج الفوري عن: "سيميون بيغوف، مراسلين رابتلي، وكل الصحفيين الذين غطوا الانتخابات، بأمانة وحيادية".