وأكد المالكي أن هناك إجماعا تاما على محورية القضية الفلسطينية لدى كل الفرقاء السياسيين المغاربة كيفما كانت منطلقاتها السياسية ومرجعياتها الإيديولوجية، لأنه لا يمكن فصل موقف مجلس النواب (البرلمان) المغربي عموما عن مواقف المغرب التي تكتسي طابعا قوميا.
وأضاف أن تاريخ العلاقات المغربية الفلسطينية "هو تاريخ متجذر وعريق ولا يمكن إلا أن تساند المملكة القضية الفلسطينية من خلال إجماع وطني أساسي، ونتضامن مع كفاح الشعب الفلسطيني، لأن مستقبل العالم العربي والإسلامي مرتبط بمستقبل القضية الفلسطينية ولا يمكن الفصل بينهما".
وأشار المالكي إلى أن البرلمان المغربي يسعى دائما، في علاقته ببرلمانات الدول الأخرى، وبتنسيق مع البرلمان الفلسطيني، إلى الدفاع عن المكتسبات المحققة للقضية الفلسطينية منذ الستينيات إلى اليوم.
ولفت الحبيب المالكي إلى إن إسرائيل تشوش على كل المبادرات الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء في القارة الأفريقية أو في باقي القارات، مضيفا: "الدبلوماسية الإسرائيلية في عدد من القارات، وخاصة في القارة الأفريقية، تقوم بدور ملتبس تحت غطاء المساعدة".