وقالت بوابة "أخبار اليوم" إن ذلك يأتي بعد تراجع أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات أمس، وتراوحت قيمة الانخفاض بين 26 و 28 جنيها في سعر الغرام الواحد دون المصنعية.
وكان رئيس الشعبة العامة للذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية قد كشف عن أسباب ارتفاع أسعار الذهب، محليا وعالميا، وتوقيت عودة الاستقرار لسوق الذهب.
وقال الدكتور وصفي أمين واصف، رئيس شعبة الذهب المصرية: إن "ارتفاع سعر الذهب خلال المرحلة الحالية لن يتوقف عند النسبة التي وصل إليها، وهى 38%، وسيواصل الصعود طالما بقيت الأسباب كما هي لم تتغير، وعلى رأسها عدم التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، وما تبعه من ركود اقتصادي عالمي واهتزاز الثقة في العملات العالمية".
وأضاف رئيس شعبة الذهب لـ"سبوتنيك": أنه "ومنذ بداية العام الجاري وصلت نسبة الارتفاع في سعر الذهب إلى 38%، والسبب وراء هذا الارتفاع هو الأزمة الاقتصادية التي سببها فيروس كورونا في جميع دول العالم، حيث أصبح الاقتصاد مهزوز وأسعار العملات مهزوزة.
ووصلت الفائدة في البنوك إلى الصفر أو ما دون ذلك، علاوة على الأسهم والسندات والبنوك المركزية في الدول والتي أصبح لديها فائض من السيولة تريد توظيفه، وليس هناء وعاء يمكن أن يدر ربح، في الوقت الراهن، أكثر من الذهب، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على الذهب بصورة كبيرة، والطبيعي أن السلعة التي يزيد الطلب عليها يرتفع سعرها".