وأضاف العجرمي لبرنامج "عالم سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن قرار التطبيع يشكل طعنة للمنظومة العربية وقرارات الإجماع العربي أيضا، خصوصاً وأن القمم العربية المتتالية أكدت أنه لا تطبيع مع إسرائيل قبل انسحابها من الأراضي المحتلة عام 1967.
وتابع "وذلك قبل إنجاز الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية والمشروعة، وتحديدا حقه في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف العجرمي أن الدول العربية تتفق على تحقيق حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194، وهذا ما تنص عليه المبادرة العربية للسلام التي تم التأكيد عليها تباعا في كل القمم العربية ومجالس الجامعة العربية المختلفة منذ عام 2002 وحتى اليوم.
وشدد المحلل السياسي، أشرف العجرمي، على أن القرار الإماراتي والخروج عن قرارات الإجماع العربي هدية ثمينة جداَ لإسرائيل، في وقت تمارس فيه أبشع أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني وخاصة الاستمرار في مخطط الاستيطان.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، أمس الخميس، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجة كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".