وقرب أسوار القلعة المبنية بالحجر الأحمر في الحي القديم في دلهي قال مودي وهو يعتمر عمامة باللونين البرتقالي والأبيض ويضع وشاحا بنفس اللونين يغطي به فمه وأنفه كلما اقترب منه أحد "ليس لقاحا واحدا ولا اثنين، وإنما يجري اختبار ثلاثة لقاحات في الهند".
وأضاف "وإلى جانب الانتاج الضخم، فإن خارطة الطريق لتوزيع اللقاح على كل هندي في أقل وقت ممكن جاهزة أيضا".
وخضع الجنود الذين تقضي المراسم بأن يكونوا في استقبال مودي لحجر صحي قبل الحدث بأيام. واقتصر عدد الضيوف على 4000 وجلسوا على مسافة تفصل بينهم بنحو مترين، بينما أقيمت نقاط طبية مزودة بعربات إسعاف لاستقبال من يظهر عليه أي عرض من أعراض كوفيد-19 عند دخوله.
وفي كلمته السابعة التي يلقيها في عيد الاستقلال، أعلن مودي عن إطلاق (مهمة الصحة الوطنية الرقمية) التي تشمل سكان البلاد البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، قائلا إنه سيكون هناك سجل طبي خاص بكل مواطن يشمل ما خضع له من اختبارات صحية وما أصيب به من أمراض وما تلقاه من علاجات وغيرها من التفاصيل.
وأضاف "سواء تعلق الأمر بالحجز عند الطبيب أو دفع أموال أو الجري وراء الوثائق في المستشفيات، ستساعد المهمة في إزالة مثل هذه التحديات".
ودون أن يذكر الصين التي توترت العلاقات معها بعد أسوأ اشتباك حدودي منذ عقود حيث قُتل 20 جنديا هنديا في يونيو حزيران، قال مودي إن سيادة بلاده تفوق أي شيء.
وقال "كل من يرفع عينه على سيادة البلاد، يرد عليه جيش البلاد بنفس اللغة".
وتحدث كذلك عن أهمية النهوض بالقوة الاقتصادية لترسيخ مكانة الهند الدولية، مشددا على الحاجة إلى خفض الواردات وزيادة صادرات منتجات القيمة المضافة.