ولفت إلى أن "حكام السعودية وأبو ظبي لهم سوابق مع نتنياهو، وهم لا يعتبرون إسرائيل عدوا، ويتعاونون مع من يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين". كما اعتبر أن "ما فعلته أبو ظبي يأتي في سياق دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مشددا على أن "أمريكا والصهاينة لن يقفوا إلى جانب حكام السعودية وأبو ظبي".
وشدد ظريف على أن "لإيران سواحل مشتركة مع الإمارات، والقرب بيننا لا يجب استبداله بتقارب مع الصهاينة"، مشيراً إلى أن "الكيان الصهيوني استخدم كل إمكاناته ضد إيران ولم يحقق شيئاً يذكر".
وأضاف "نمد يدنا إلى كل دول المنطقة ونغض النظر عن الماضي ونبذل المساعي لأجل أمن المنطقة"، متابعا: "حكام الرياض يأملون أن يأتي الأمريكيون لمواجهتنا في المنطقة"، مؤكداً أن "حلمهم لن يتحقق".
وأشار ظريف، إلى أنه "إذا أراد حكام السعودية الحديث مع إيران فهناك الكثير من الملفات"، لافتاً إلى أن "إيران لديها الكثير من الأمثلة عن دعم حكام السعودية لمجموعات إرهابية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
كما أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال نتنياهو في تغريدته "إنه يوم تاريخي".