وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 13 أغسطس/ آب، التوصل إلى اتفاق تاريخي للسلام بين الإمارات وإسرائيل لتصبح أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع الدولة العبرية والدولة العربية الثالثة بعد الأردن ومصر.
وأوضح ترامب أنه سيتم إطلاق اسم "أبراهام" على الاتفاق، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالإمارات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال "قد نرى بلدان أخرى تقوم بذلك".
ورفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، استخدام القضية الفلسطينية ذريعة للتطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه ليس من حق الإمارات أو أي دولة عربية تقيم علاقات بإسرائيل أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني.
اتصلت برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعبرت له عن تصميمي على العمل للسلام في الشرق الأوسط. استئناف المفاوضات للوصول لحل عادل يحترم القانون الدولي يبقى الأولوية.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 16, 2020
وأضاف: "في حال أقدمت أي دولة عربية أخرى على خطوة مماثلة فسنتخذ نفس الموقف الذي اتخذناه تجاه الإمارات، فنحن لن نقبل بأن يتم استخدام القضية الفلسطينية كذريعة للتطبيع أو أي سبب آخر".
وتابع عباس: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد صراحة أن الضم لا يزال على الطاولة، وأن ما تم هو تعليق مؤقت، ونحن أعلنا مرارا رفضنا (صفقة القرن)، ورفضنا ضم القدس، ورفضنا ضم الأراضي الفلسطينية، لأن ذلك يعني التخلي عن القدس والأغوار والبحر الميت، و33 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، وهو ما لن أقبل به ولن يقبل الشعب الفلسطيني به إطلاقا".