نواكشوط - سبوتنيك. وأكد البرلمان المالي أنه يدين بشدة جميع الأعمال التي أدت إلى انتهاك النظام الدستوري في البلاد.
كما طالب بـ" الإفراج غير المشروط عن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسي وجميع أعضاء الحكومة المالية المعتقلين والعودة السريعة إلى النظام الدستوري".
ووقع البيان من طرف النائب الأول لرئيسه هادي نيانكادو، حيث لايزال الانقلابيين يعتقلون رئيس البرلمان موسى تمبيني.
كما أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الانقلاب العسكري الذي حصل الثلاثاء في مالي، وقررت أغلاق الحدود الجوية والبرية مع مالي وتعليق عضويتها في المجموعة.
وأعلنت تشاد الدولة العضو في مجموعة الساحل أدانتها للانقلاب العسكري الذي وقع في مالي ورفضها لأي تغيير غير دستوري، ودعت الجيش إلى إطلاق سراح الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسي، والعودة الجنود إلى ثكناتهم، وأعلنت تأييدها لوساطة الإيكواس ودعت إلى الحوار.
كان التلفزيون الرسمي في مالي قال قبل قليل، إنه سيذع أول بيان للمتمردين العسكريين بعد لحظات.
وفي وقت سابق اليوم، نقل مراسل "سبوتنيك" في مالي عن مصدر تأكيده أن "التلفزيون والإذاعة يستعدان لبث بيان الانقلاب".
وانقطع البث عن التلفزيون الحكومي في مالي، قبل أن يعود ثانية، في بداية المساء ببرامج مسجلة.
وفي السياق ذاته، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن قلق روسيا إزاء الوضع في مالي، مؤكدا ورود معلومات بشأن اعتقال رئيس البلاد ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة.
وكان مصدر عسكري في مالي أكد لوكالة "سبوتنيك" أن الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس الحكومة، بوبو سيسي، اعتقلا إثر انقلاب عسكري ناجح، مضيفا أنه في الرابعة والنصف مساء بتوقيت مالي، اقتحم الجنود مقر كيتا ونقلوه مع رئيس الحكومة سيسي إلى قاعدة "كاتي" بالقرب من العاصمة "باماكو" التي انطلق منها التمرد.