وأضاف المصدر لوكالة "سبوتنيك"، أنه في الرابعة والنصف مساء بتوقيت مالي، اقتحم الجنود مقر كيتا ونقلوه مع رئيس الحكومة سيسي إلى قاعة كاتي التي انطلق منها التمرد.
وكانت حركة تمرد عسكرية قد اعتقلت عددا من الوزراء وبعض كبار الضباط ونقلتهم إلى أماكن مجهولة.
طالب عسكريون ماليون عبر مواقع إخبارية محلية رئيس البلاد، إبراهيم بوبكر كيتا، بترك السلطة ومغادرة البلاد، وهددوا بمهاجمة منزله في العاصمة باماكو.
ونفت مصادر في المعارضة لوكالة "سبوتنيك"، وجود أي علاقة مباشرة بين مطالبات المعارضة للرئيس كيتا بالرحيل، وبين ما يحدث من تمرد عسكري.
وكانت المعارضة في مالي قد أعلنت، أمس الاثنين، عن مظاهرات جديدة للمطالبة برحيل الرئيس كيتا.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "تم بالفعل اعتقال رئيس البرلمان المالي، موسى تمبيني، في مقر إقامته الرسمي من قبل عسكريين أطلقوا النار قرب مقر إقامة رئيس البرلمان قبل نقله إلى جهة مجهولة".
وأضاف المصدر أن "عناصر الأمن الذين كانوا يعملون على مدخل مقر إقامة رئيس البرلمان، طردوا بالقوة من قبل عسكريين اقتحموا المكان"، مؤكدا أن الوضع لا يزال متوترا.
كما أكد أنه من المبكر الحديث عن وقوع انقلاب عسكري في مالي، موضحا أنه تم إعلان حالة الاستنفار، وجرى فتح مخازن الأسلحة، وتم توزيعها على جنود الاحتياط.
واختطفت مجموعة من المسلحين، اليوم الثلاثاء في مالي، وزير الاقتصاد والمالية، وتقول مصادر المعارضة إنهم يرسلون إلى مكاتب القنوات التلفزيونية والإذاعية للإعلان عن انقلاب.