وقال الصندوق التقاعد النرويجي إنه سجل عائدًا نسبته (-3.4%) خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020، أي ما يعادل سالب 188 مليار كرونة نرويجية (-21.3 مليار دولار)، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
وأضاف: "كانت هناك تقلبات كبيرة في سوق الأسهم خلال هذه الفترة. بدأ العام بتفاؤل، لكن النظرة المستقبلية لسوق الأسهم سرعان ما تحولت عندما بدأ فيروس كورونا بالانتشار عالميا".
وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للصندوق في نهاية الأشهر الستة الأولى من العام 10.4 تريليون كرونة (1.1 تريليون دولار)، منها 69.6% مستثمرة في الأسهم، و27.6% في مصادر الدخل الثابت و2.8% في العقارات.
وفقًا لمعهد صندوق الثروة السيادية، تمتلك النرويج أكبر صندوق ثروة في العالم، عند تصنيفها حسب إجمالي الأصول، تليها مؤسسة الاستثمار الصينية وهيئة أبوظبي للاستثمار.
الصندوق، الذي يدخر عائدات صناعة النفط والغاز، يساوي ما يقرب من ثلاثة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي السنوي للنرويج وهو محوري في الشؤون المالية للدولة الاسكندنافية.