ونقل الموقع الرسمي لوزارة خارجية بيلاروسيا عن الوزير، قوله: "مع الأسف، لقد حدث أن بلدنا اليوم يمر ربما بأصعب مرحلة في تاريخه الحديث. إنها في الواقع تتعلق بالحفاظ على الدولة".
وأكد ماكيي: "التغييرات مطلوبة، لا أحد ينكر ذلك. لكن ليس على حساب المواجهة المدنية أو الثورات. في هذه الحالة، سيكون هناك العديد من الضحايا والعواقب السلبية".
وأشار ماكيي إلى ضغوط مجهولة تمارس على عائلته من خلال تلقيها اتصالات غير معروفة.
وقال ماكيي بهذا الصدد: "هل أنت مع البيض أو الحمر؟" مثل هذه الرسائل ترد إلى عائلتي وهو سؤال أفهمه وأعلم ما يحاول المرسل قوله".
وأضاف ماكيي، قائلا: "لا يزال بإمكاني أن أفهم متى يتم توجيه التهديدات ضد موظف حكومي يشغل منصبًا محددًا. لكن الضغط الصغير على العائلة هو أمر خطير بالفعل ولا يتناسب مع مفهوم "الديمقراطية".
وبدأت احتجاجات المعارضة الضخمة في جميع أنحاء بيلاروسيا، في 9 آب/ أغسطس، بعد الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها للمرة السادسة الزعيم البيلاروسي الحالي ألكسندر لوكاشينكو - وحصل، فقًا للجنة الانتخابات المركزية، على 80.1 في المئة من الأصوات.