وبرغم تخفيف القواعد، فقد واصلت نسبة كبيرة من السكان وضع الكمامات في بكين اليوم الجمعة.
وقال البعض إن الكمامة تجعلهم يشعرون بالأمان، بينما قال آخرون إن الضغوط الاجتماعية لوضع الكمامة كانت أحد العوامل أيضا.
وهذه ثاني مرة تخفف فيها السلطات الصحية في بكين قواعد وضع الكمامة في العاصمة، التي عادت إلى حد كبير إلى الحالة الطبيعية بعد جولتين من إجراءات العزل العام.
كانت مراكز مكافحة الأمراض في بكين قد قالت في البداية إن بوسع السكان الخروج دون كمامة في أواخر أبريل/نيسان، غير أنها سرعان ما ألغت القواعد في يونيو/حزيران بعد انتشار جديد للفيروس في سوق كبير للجملة في جنوب المدينة.
ولم تسجل الصين أي حالات عدوى محلية جديدة على مدى 5 أيام بعدما نجحت في السيطرة على التفشي في العاصمة ومناطق أخرى.
وسجلت السلطات 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا كلها لأشخاص قادمين من الخارج في 20 أغسطس/آب، وأغلقت حدودها أمام معظم الوافدين غير الصينيين. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البلاد 84917.