وأوضح بوريسينكو في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم بمناسبة الاحتفال بمرور 77 عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية البلدين الذي يوافق الأربعاء المقبل، أن "قانون الاستثمار الجديد والنمو الاقتصادي الكبير في مصر بالإضافة إلى عضويتها في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية يجعل مصر من أهم الدول فائدة في أفريقيا بالنسبة للمستثمرين الروس".
وأضاف أن "هذا المشروع يمنح لرواد الأعمال الروس فرصة لتصدير المنتجات المحلية إلى الأسواق الأخرى التي تتميز بضرائب ورسوم منخفضة".
وردا على سؤال حول التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وروسيا، أجاب بوريسينكو بأن "البلدين بذلتا مؤخرا جهدا كبيرا لتعزيز التعاون الاقتصادي حيث بلغ التبادل التجارى 6.2 مليار دولار عام 2019 مما جعل موسكو من أكبر 10 شركاء تجاريين لمصر".
ولفت إلى أن "أهم الصادرات الروسية لمصر القمح والمعادن والنفط والغاز و سيارات وعربات السكك الحديدية والأخشاب والدهون والزيوت بينما تشمل الصادرات المصرية لروسيا، المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية والكيمائية".
وذكر أن الشركات الروسية الكبرى بما في ذلك "روسفنت" و"لوك أويل" وشركة السيارات "لادا" تعمل في السوق المصري وهناك العديد من المشروعات المشتركة التي تشكل حافزا قويا لدعم التعاون الاقتصادي حيث بدأت الشركة الروسية "ترانسماش هولدينج" في توريد 1300 عربة لتطوير قطاع السكك الحديدية في مصر.
وأكد أن الشركات الروسية تهتم بزيادة سبل تعزيز التعاون مع رجال الأعمال المصريين في السوق المحلي الذي وصفه بأنه جاذب للغاية للاستثمار، مشيرا إلى أن الاستثمارات الروسية المباشرة في مصر زادت في السنوات القليلة الماضية لتصل إلى 7.4 مليار دولار خلال عام 2020، معبرا عن اعتقاده بوجود آفاق جيدة لزيادة حجم هذه الاستثمارات في الفترة المقبلة خاصة في مجالات اكتشاف النفط والغاز والزراعة والصناعات الغذائية والهندسة الميكانيكية.