من جهتها، أكدت إثيوبيا "دعم السودان لحذف اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب الأميركية ودعم الحكومة الانتقالية الحالية".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، إمكانية التوصل إلى حل ودي بين بلاده ومصر والسودان حول سد النهضة، مشددًا على أن ذلك الحل الودي لن يتحقق إلا بالمناقشات المستمرة بـ"حسن نية".
ووصل رئيس وزراء إثيوبيا، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، ومن المنتظر أن تشهد الزيارة لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي لأول مرة مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو.
يذكر أن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق أصبح منذ 2011 مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية.
وفي حين ترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، تعتبره مصر تهديدا حيويا لها إذ أن نهر النيل يوفر لها أكثر من 95% من احتياجاتها من مياه الري والشرب.
ومع حلول شهر يوليو/ تموز الماضي، أعلنت إثيوبيا البدء في تعبئة سدها العملاق ما أثار قلق القاهرة والخرطوم.