وذكرت الوزارة في تغريدة على موقع "تويتر"، أن تدريبات بحرية مشتركة أجريت بين الفرقاطة "تي سي جي بارباروس" وسفينة "تي سي جي بورغازادا" وبين المدمرة "يو إس إس وينستون تشرشل".
Turkish Navy continues maritime trainings with Allied navies. Turkish frigate TCG BARBAROS and TCG BURGAZADA corvette have conducted maritime trainings with American destroyer USS WINSTON S. CHURCHILL at Eastern Mediterranean on 26 August 2020. https://t.co/dZ4QBWniD1
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) August 26, 2020
عارضت اليونان استكشاف تركيا الحالي للغاز شرقي البحر المتوسط، في محاولة لحصر الأراضي البحرية التركية على أساس مجموعة من الجزر بالقرب من الساحل التركي.
وذلك بعدما أرسلت تركيا، سفنا لاستكشاف احتياطيات الطاقة على جرفها القاري، قائلة إن تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية لهما حقوق في المنطقة.
وأجرى الأسطولان البحريان للبلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (تركيا واليونان)، هذا الأسبوع، تدريبات منفصلة بالقرب من بعضهما البعض جنوب جزيرة كريت في عرض متبادل للقوة.
ووسط توتر متصاعد للأوضاع في منطقة شرق المتوسط، قال مسؤولون أتراك إن الحوار من أجل التقاسم العادل لهذه الموارد سيكون مفيدًا لجميع الأطراف، فيما أبدت اليونان إمكانية للتفاهم، لكن لم يصل الوسطاء الأوروبيون إلى حل حاسم حتى الآن بجمع الطرفين على كلمة سواء.
من جانبها، أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، مشاركة بلادها في مناورة عسكرية بشرق البحر المتوسط إلى جانب قبرص واليونان وإيطاليا، وشددت على "ضرورة ألا تكون منطقة شرق المتوسط ملعبًا لطموحات البعض لأنها مساحة مشتركة".
وقالت بارلي، في تغريدات على موقع "تويتر"، اليوم الأربعاء "تشارك فرنسا في التدريبات العسكرية إلى جانب قبرص واليونان وإيطاليا في شرق المتوسط من خلال ثلاث طائرات حربية من نوع رافال وفرقاطة ومروحية".
فيما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، إن تركيا تؤيد الحوار لحل المشاكل المتعلقة بشرق المتوسط، وأن أي شرارة في هذه المنطقة، قد تتسبب بكارثة كبيرة.
وأوضح ماس في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس بالعاصمة أثينا، أن تركيا واليونان تلعبان بالنار في شرق المتوسط، وأن برلين تفعل ما بوسعها من أجل التهدئة وخفض حدة التوتر.
وكشفت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباور، الأربعاء، عن مدى تعقيد المشهد قائلة إن "الموقف صعب، أكثر سلاسة قليلًا من الجانب اليوناني، لكنه صعب للغاية من الجانب التركي".