وأكد الوزير المالكي، أن "هذا الموقف ليس بغريب على مواقف السودان الأخوية التاريخية الصادقة الملتزمة بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين الأولى"، مثمناً رفض الحكومة السودانية لسياسة الابتزاز والضغوط الأمريكية التي حاولت ربط واشتراط عملية رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب بمسألة التطبيع مع إسرائيل.
وحيا الوزير الفلسطيني، "موقف الأحزاب السياسية السودانية المتمثلة في المكون المدني للمجلس الرئاسي، والتي عبرت عن رفضها لأية عملية تطبيع مع دولة الاحتلال قبل إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية الأخرى المحتلة، وليس قبل تحصيل الشعب الفلسطيني كامل حريته واستقلاله على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية، وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية".
كما حيا، "موقف الشعب السوداني العروبي الأصيل في ديمومة التعبير عن دعمه المطلق لحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، ورفضه لكل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي".
وكان المتحدث باسم حكومة السودان، قال إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن حكومته لا تملك تفويضا بالتطبيع مع إسرائيل. وتابع المتحدث أن حمدوك طلب فصل التطبيع مع إسرائيل، عن القرار الأمريكي بشأن حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.