وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، وبعد استطلاع العديد من الأراء في السعودية، فيعتبره البعض "أمراً طبيعياً ومطلوباً لضمان سلامة الأسرة وأطفالها، خصوصاً أن الأنظمة فرضت فحوصاً مماثلة ولم تتحفظ عليها، بل سهلت مهمات الفحص في المراكز والمستشفيات".
وفي المقابل رأى آخرون هذا الشرط "تعسفياً من الممكن أن يؤثر سلباً على مستقبل عش الزوجية، ويظل الطرف الذي فرض عليه الشرط متحفزاً ومتأزماً، ورأى البعض مثل هذه الشروط تفنناً في الطلبات بغرض الظهور والشهرة، خصوصاً أنه ليس من ضمان ألا يصاب أحدهما بالعدوى من معازيم ليلة الفرح بعد اجتياز الاختبار".
فتقول الأخصائية دعاء زهران: إن "الأمر من جانبه النفسي والاجتماعي غير صحيح وغير مقبول، فمن حقك احترام تخوف الآخر وليس هناك إجبار على إقامة المناسبة في وقتها مع وجود المخاوف، وتقديراً لمشاعر الطرف الآخر أنصح صاحب الشرط أو صاحبته تأجيل وإرجاء العرس ليكون الطرفان في أمان".
وأعلنت المملكة العربية السعودية تسجيل 1114 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، حتى يوم أمس، تم رصدها بعدد من المدن، ليبلغ العدد الإجمالي للاصابات المؤكدة في المملكة منذ ظهور الفيروس 309768 حالة.