وقالت عرفات، خلال مقابلة خاصة عبر التلفزيون الرسمي الإسرائيلي، إنها الآن تتحدث لأول مرة مع التلفزيون الإسرائيلي وترسل رسالة لا لبس فيها إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية "إذا تسببوا في إيذائها هي أو أفراد عائلتها، فإنها ستقاوم بكل قوة".
وأوضحت "هناك تعليمات تصورني وكأنني خائنة، والتعليمات صادرة من مكتب أبو مازن. إذا حاولوا إيذائنا حتى بشعرة منا، فسوف أحمل المسؤولية على عاتق السلطة. إذا أرادوا فتح أبواب الجحيم، فسأفتح أيضا".
وأضافت "سأفتح أبواب جهنم عليهم، إذا رغبوا بفتح صفحاتهم. بطاقاتي هي ذاكرتي، كل شؤونهم، وبحوزتي مذكرات ياسر. كتب عن كل منهم. إذا نشرت نقطة حول ما قاله ياسر عنهم فسأحرقهم أمام شعبهم".
وبخصوص الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قالت سهى عرفات "هو بعيد عن كل شيء لكنهم يضللونه. أنا أحب أبو مازن. كلهم يضللونه. الكل يضلله وينتظر اللحظة. لكن أبو مازن سيعيش 100 عام ويعيش أكثر من شمعون بيريز لأن صحته جيدة. لكن من حوله؟ يريدون تدمير عائلة عرفات. نحن أقوى، لدينا أناس أكثر منهم".
وأشعل الاتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة التوترات بين قيادة السلطة الفلسطينية وسهى عرفات.
واعتذرت أرملة ياسر عرفات عن إحراق علم الإمارات في الأراضي الفلسطينية فور الإعلان عن الاتفاق مع إسرائيل، حيث كتبت في تدوينة عبر حسابها على استغرام المُرفق بها صورة زوجها مع رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "أريد أن أعتذر باسم الشرفاء من الشعب الفلسطيني إلى الشعب الإماراتي وقيادته عن تدنيس وحرق علم الإمارات في القدس وفلسطين وعن شتم رموز دولة الإمارات الحبيبة".