فبحسب ما نشر موقع World Atlas الكندي، فإن عاملين يحددان لون عيون الإنسان، وفقا لتصبغ القزحية وطريقة تشتيتها للضوء الذي يمر من خلالها.
بالإضافة لكمية الجينات التي تحدد كمية الميلانين الموجودة في العين، فكلما زادت النسبة أصبح لون العيون أغمق.
إلا أن لون العيون لدى بعض الأفراد يتغير بالاعتماد على كمية الضوء وذلك بسبب الطبقة المزدوجة للقزحية الموجودة في العين، ليعتمد لون العيون في هذه الحالة على الطبقة العاكسة للضوء.
لون العيون الأكثر شيوعا في العالم
العيون البنية
يعتبر اللون البني الداكن للعيون الأكثر انتشارا في شرق آسيا وجنوب شرقها وإفريقيا، ويظهر بسبب وجود تركيز عال من الميلانين في قزحية العين.
ليصبح فاتحا في حال قلة نسبة الميلانين وهو أكثر شيوعا في أوروبا وغرب آسيا والأمريكتين.
العيون الزرقاء
ينتشر بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10 في المئة في العالم، ووينتج هذا اللون بسبب انخفاض شديد في نسبة الميلانين في القزحية.
وتمثل أوروبا النسبة الأكبر لانتشار أصحاب هذا اللون من العيون، وتتصدر فنلندا قائمة الدول.
العيون العسلية
يمتلك حوالي 5 في المئة عيونا عسلية، والذي يحدث نتيجة لمزيج من الميلانين والتشتت الرايلي للضوء.
العيون الكهرمانية
يمتلك 5 في المئة من سكان العالم هذا اللون والذي يعود ظهوره الى وجود صبغة صفراء تعرف باسم ليبوكروم.
ما يجعل القزحية تُظهِر لوناً خمرياً/ نحاسياً، ولوناً مصفراً/ ذهبياً، وربما يختلط أحياناً مع اللون العسلي.
العيون الخضراء
يمتلك 2 في المئة من سكان العالم هذا اللون من العيون، ويعود ظهور هذا اللون الى المستويات المنخفضة من الميلانين، ووجود صبغة صفراء تسمى ليبوكروم، وظلال زرقاء ناتجة عن التشتت الرايلي للضوء المنعكس.
ويكثر أصحاب هذه العيون في وسط وغرب وشمال أوروبا.
العيون الرمادية
يتسبب انخفاض مستوى الميلانين في الطبقة الأمامية من القزحية الى ظهور العيون الرمادية، والتي ينتشر أغلب أصحابها في شمال وشرق أوروبا.
العيون الحمراء/البنفسجية
يعود ظهور مثل هذا اللون من العيون لإصابة أصحابها بأشكال حادة من المهق، كما وتنتج بسب انخفاض حاد للميلانين مما يؤدي لظهور الأوعية الدموية.