وذكر موقع "مونتيكارولو دولية" أن الطائرة التي أقلت الوفدين في أول رحلة تطبيع مع الخليج، مزودة بمنظومة دفاع ضد الصواريخ، ومجهزة بنظام تشويش، ونظام حماية يدعى "درع السماء".
وتحدث التقرير أن قرية عراق المنشية تعتبر من أواخر القرى التي سقطت بيد اليهود بعد عام كامل من إعلان دولة إسرائيل. مشيرا إلى أنها صمدت رغم القصف والدمار، بفضل أبناء القرية والجيش المصري والسوداني. وبعد اتفاقيات جزيرة رودس اليونانية قامت إسرائيل بهدم القرية. ثم شيدت على أنقاضها مستوطنة "كريات غات" التي تعد من أكبر المدن الإسرائيلية. ثم تمددت المستوطنة لتشمل أيضاً أراضي قرية الفالوجة.
وذكر الموقع أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان قد حارب في فلسطين، عام 1948، أطلق على ابنه البكر اسم خالد نسبة إلى خالد الطيطي، عميد تلك القرية، كما منحه فيما بعد وسام الاستحقاق.
ووصل وفد أمريكي- إسرائيلي، إلى الإمارات اليوم الاثنين، على متن رحلة تاريخية من تل أبيب عبر الأجواء السعودية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤسس لعلاقات مفتوحة بين الإمارات وإسرائيل.
ويضم الوفد جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى جانب، روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، ومائير بن شبات، مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إلى جانب عدد من ممثلي القطاعات المختلفة بدولة إسرائيل.
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، مساء اليوم الاثنين، بدء المناقشات الأولى حول فرص وآفاق التعاون بين البلدان الثلاثة، في مختلف المجالات رسميًا.