في عام 1958 كانت بداية العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا (زمن الاتحاد السوفيتي)، واستمرت تلك العلاقات على مدى عقود حتى وصلت ذروتها خلال العقدين الآخرين، بحسب وكالة الأنباء المغربية.
وتقول الوكالة إن أبرز الزيارات الرسمية بين البلدين بدأت عام 2002 عندما قام الملك محمد السادس، ملك المغرب بزيارة إلى روسيا تلاها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمغرب عام 2006.
وفي عام 2016 قام ملك المغرب بزيارة ثانية إلى روسيا، وأصبحت الدولتان ترتبطان بشراكة استراتيجية منذ 2016.
يوجد لروسيا سفارة في الرباط وقنصلية في الدار البيضاء، بينما يوجد للمغرب سفارة في موسكو، وتجري الدولتان حوارا عميقا حول القضايا الدولية والإقليمية، وتجريان اتصالات منتظمة عبر وزارة الخارجية.
ويواصل مجلس الأعمال الروسي المغربي عمله لدعم التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، إضافة إلى مجال التعليم حيث تخرج أكثر من 11 ألف مغربي من مؤسسات سوفيتية، بينما يوجد آلاف الطلاب المغاربة يتلقون حاليا تعليمهم في روسيا، بحسب موقع "اليوم 24" المغربي.
الجالية المغربية في روسيا
تتكون من مواطنين مغاربة استقروا في روسيا منذ عدة عقود، ويوجد آلاف الطلاب الذين سيعودون إلى وطنهم، بحسب وكالة الأنباء المغربية.
الجالية الروسية المقيمة في المغرب
هاجرت إلى المملكة في بداية القرن العشرين، وساهم أبناؤها في تنمية المغرب ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
روابط تاريخية
في 1777 تواصل السلطان محمد الثالث، سلطان المغرب، مع الإمبراطورة الروسية إيكاترينا الثانية، وفي 1778 أعلن استعداده لاستقبال ممثل للإمبراطورة في المغرب، وفتحت الإمبراطورية الروسية قنصلية عامة في طنجة في 1897.