وأوضح إبراهيم لبرنامج "عالم سبوتنيك"، مساء اليوم الخميس، أن هذا الاستيضاح يأتي في ظل فشل الوساطة الأمريكية في مفاوضات سد النهضة.
واستبعد إبراهيم أن يؤدي هذا الأمر إلى قطيعة بين أديس أبابا وواشنطن، لأن إثيوبيا شريك مهم للولايات المتحدة في عدد كبير من الملفات.
وأشار أنور إبراهيم إلى أن المبلغ الذي جمدته الولايات المتحدة (130 مليون دولار) لا علاقة له بتمويل سد النهضة، فهو مبلغ يخص مشروعات تنموية وإنسانية في البلاد، مؤكدا أن تعويض هذا المبلغ أمر غير صعب بالنسبة لإثيوبيا من شركاء آخرين كالصين.
وأضاف الصحفي الإثيوبي أن الاتحاد الأفريقي لم يقرر بعد فشل مفاوضات سد النهضة، وعند الإعلان عن ذلك من المرجح أن يصل الملف إلى مجلس الأمن، مرجحا تدخل أطراف أخرى على خط الأزمة مثل الاتحاد الأوروبي.