طوكيو - سبوتنيك. وقال موتيغي، في مؤتمر صحفي عقد في طوكيو: "إنه فيما يتعلق بالعلاقات اليابانية الروسية، أكد رئيس الوزراء آبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، خلال محادثة بين الزعيمين، استعدادهما لمواصلة المفاوضات حول إبرام معاهدة سلام وقضايا أخرى. مع الأخذ بعين الاعتبار النتائج التي قد تم تحقيقها بالفعل، نعتزم العمل على إحراز تقدم أكبر".
وفي عام 1956، وقع الاتحاد السوفيتي واليابان إعلانا مشتركا، وافقت فيه موسكو على النظر في إمكانية تسليم جزيرتين إلى اليابان في حالة إبرام معاهدة سلام.
وكان الاتحاد السوفيتي يأمل بأن يقتصر الأمر على هذه النقطة، بينما اعتبرت اليابان الصفقة جزءًا فقط من حل هذه القضية، ولم تتخل عن مطالباتها بجميع الجزر[جزر كوريل]. ولذلك لم تؤد المفاوضات اللاحقة إلى أي نتيجة.
وتؤكد موسكو هو أن الجزر أصبحت جزءًا من الاتحاد السوفيتي نتيجة للحرب العالمية الثانية وأن سيادة روسيا الاتحادية عليها تعد أمرا لا شك فيه.
وفي عام 2018، في سنغافورة، عقب اجتماع قمة بين بوتين وآبي، قال الأخير إن الطرفين اتفقا على تسريع عملية التفاوض بشأن معاهدة سلام تستند إلى الإعلان السوفيتي الياباني المشترك لعام 1956.