ووفقًا لما قالت الوكالة، فإن المركبة الفضائية ستختبر تقنيات قابلة لإعادة الاستخدام أثناء رحلتها "لتوفير الدعم التكنولوجي للاستخدام السلمي للفضاء".
لكن المهمة الأخيرة أحيطت بقدر كبير من السرية والغموض. وحذرت نسخة من مذكرة رسمية متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي موظفي وزوار موقع الإطلاق من تصوير عملية الإنطلاق أو مناقشتها على الإنترنت، حسبما أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
كما نصت الوثيقة على أنه
يجب على جميع الوحدات تعزيز تعليم أمن الأفراد وإدارة الأفراد خلال المهمات لضمان عدم تسرب الأسرار.
وأكد مصدر عسكري صحة الوثيقة قائلا: "هناك العديد من الأمور التي تحدث للمرة الأولى في هذه المهمة. المركبة الفضائية جديدة، وطريقة الإطلاق مختلفة أيضًا. لهذا السبب نحتاج إلى التأكد من وجود أمان إضافي".
رفض المصدر التعليق على تفاصيل المهمة لكنه اقترح إلقاء النظر على "يو إس إكس-37 بي"، وهي طائرة فضائية غير مأهولة تعمل كنسخة أصغر من مكوك الفضاء، والتي يتم إطلاقها بواسطة صاروخ وتعود إلى الأرض للهبوط على المدرج.
وذكرت القوات الجوية الأمريكية، أنه تم العثور على المركبة الفضائية الصينية التجريبية المتعددة الاستخدام، والتي أطلقت اليوم، ويعتبرها الخبراء الروس نظيرًا محتملًا للمكوك العسكري الأمريكي السري "إكس-37 بي" في مدار قريب من الأرض.
وكان رئيس معهد سياسة الفضاء، إيفان مويسيف، قد قال لوكالة "سبوتنيك" إن
المعلومات الرسمية الضئيلة حول هذا الإطلاق تشير إلى احتمال أن الصين وضعت في المدار نظيرًا للمكوك العسكري الأمريكي السري "إكس-37 بي".
لدى مركبات الفضاء الأسرع من الصوت مثل "إكس-37 بي" القدرة على استخدامها كأسلحة يمكن أن تقضي على أقمار العدو الصناعية أو محطات الفضاء أو الأهداف الأرضية أو الصواريخ وسيكون من الصعب للغاية اكتشافها أو اعتراضها.