القاهرة- سبوتنيك. وقال تلفزيون "المسيرة" التابع لـ"أنصار الله"، إن "مكتب وزارة الصحة في محافظة حجة شمال غربي اليمن، أعلن توقف الخدمات الطبية في مستشفى ياسر وثاب في مديرية خيران المحرق، بسبب نفاد المحروقات في المستشفى".
واعتبر مكتب الصحة في محافظة حجة، توقف المستشفى "كارثة إنسانية تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي في المحافظة".
وحذر من أن "استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية يهدد بتوقف تقديم الخدمات الصحية في مستشفيات المحافظة وتوقف عمليات الإسعاف والطوارئ".
وقال إن "احتجاز السفن النفطية يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمرضى بالموت المحتم خاصة في ظل انتشار الأوبئة".
واتهمت شركة النفط في صنعاء، التحالف العربي، الثلاثاء الماضي، بـ"احتجاز 21 سفينة نفطية منها 17 سفينة تحمل 429.041 طنا من مادتي البنزين والديزل"، مشيرة إلى "أن أقصى مدة لاحتجاز السفن بلغت 155 يوما حيث تجاوزت فترات احتجاز سفينتين منها أكثر من 5 أشهر، وفترات احتجاز 7 أخرى مدة 4 أشهر".
ودعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأحد الماضي، أطراف الصراع في اليمن، إلى العمل بشكل عاجل مع مكتبه للوصول إلى حل يضمن حصول اليمنيين على احتياجاتهم من الوقود واستخدام الإيرادات المرتبطة بذلك في سداد رواتب الموظفين الحكوميين، معربا عن قلقه الشديد إزاء النقص الكبير في الوقود بمناطق سيطرة جماعة أنصار الله.
وقال غريفيث في بيان، إن:
"لنقص الوقود آثارا كارثية إنسانية واسعة الانتشار على المدنيين"، مؤكدا أن "الحياة في اليمن قاسية بما يكفي دون إجبار اليمنيين على المزيد من المعاناة من أجل الحصول على احتياجاتهم اليومية الأساسية المرتبطة بالوقود كالماء النظيف والكهرباء والمواصلات".
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة "ضمان تدفّق المستوردات التجارية الأساسية بما فيها الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية وتوزيعها على السكان المدنيين في جميع أنحاء اليمن".