وفي مقابلة مع قناة "العربية"، قالت عرفات، إن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبلت إعادة فتح التحقيق بموضوع اغتيال أبو عمار مرة أخرى، وستستدعي الشهود، وستكون هناك قصة كبيرة، وسأعرف من وضع السم في جسم ياسر عرفات".
وأضافت، أنها "تملك ملفات تجسس لقيادات من السلطة الفلسطينية بالإضافة إلى ملفات فساد، وهناك مجموعة من الفاسدين حول الرئيس محمود عباس".
وذكرت أرملة عرفات أن"الرئيس محمود عباس عبر عن رفضه بطريقة دبلوماسية دون الإساءة للإمارات وحكامها، لكن الجميع خونوني وهاجموني وخونوا الإمارات وأنا أقول لهم لن تستطيعوا أن تخونوا الإمارات، قائلة: "يوجد 300 ألف فلسطيني يعشون في الإمارات ولا نريد أن نكرر تجربة الشهيد ياسر عرفات حين وقف مع صدام حسين ضد الكويت لا نريد مخيم زعتري ثاني".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
كما أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال نتنياهو في تغريدة: "إنه يوم تاريخي".