وأضاف أن إيران لديها علاقات جيدة وواسعة مع سويسرا، ومن أبعاد هذه العلاقات أن سويسرا هي راعي المصالح الأمريكية في طهران، كما أنها راعي المصالح الإيرانية في كندا، وراعي مصالح إيران والسعودية في الرياض وطهران كذلك.
وتابع "أمريكا لم تدخر وسعا في استغلال أي فرصة لممارسة الضغوط على إيران، بحيث أن بومبيو أجرى اتصالا هاتفيا مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل زيارته الأخيرة لإيران".
وحول القناة المالية السويسرية، قال خطيب زادة إن "إيجاد هذه القناة تأخر 20 شهرا بسبب الضغوط الأمريكية وبدأت عملها بشكل تجريبي في فبراير/ شباط الماضي، وفي يونيو/ حزيران تمت أول معاملة مالية عبر هذه القناة وتم إرسال أدوية الى إيران في ظل هذه الصفقة".
وأشار إلى أن الأصول والأرصدة المالية الإيرانية كثيرة وفي عدة دول لكن أمريكا، وبكل وقاحة، تمنع إدخال هذه الأرصدة إلى القناة المالية السويسرية لتحول دون استفادة إيران منها.