وبحسب شبكة "سي إن إن"، كشفت الدراسة أن هذه الطريقة ساعدت على استعادة كتلة العضلات والعظام بمجرد عودة الفئران إلى الأرض.
كما يمكن الاستعانة بالعلاجات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من فقدان العضلات والعظام بسبب حالات مختلفة مثل الحثل العضلي وهشاشة العظام والأمراض التي تسبب هزال العضلات مثل السرطان وأمراض القلب والإنتان والإيدز.
وتم التلاعب جينيا بـ40 من الفئران، بهدف نمو العضلات في تجربة لفهم كيفية تأثير انعدام الجاذبية على جسم الإنسان بشكل أفضل.
ويعتقد الباحثون أن هذه المسارات يمكن أن تكون أهدافا لمنع فقدان العضلات والعظام أثناء المهمات والمساعدة في جهود التعافي بمجرد عودة رواد الفضاء إلى الأرض.
وتمت مقارنة الفئران التي وصلت إلى المحطة الفضائية بمجموعة تحكم مكونة من 40 أنثى من الفئران التي بقيت على الأرض، وأظهرت الفئران التي تلقت العلاج في الفضاء تعافيا واضحا لكتلة العضلات والعظام.
ويمارس رواد الفضاء في المحطة الفضائية الرياضة كل يوم للتخفيف من فقدان العضلات والعظام، لكن تجارب كهذه يمكن أن تساعد العلماء على فهم كيفية حدوث الخسارة وإنشاء طرق أفضل لإدارتها.