وأضاف البيان: "إن إعادة المجلة الفرنسية الإساءة للنبي الأعظم (ص)، تعد حلقة في سلسلة المؤامرات الجديدة لأعداء الأمة الإسلامية في الظروف التاريخية الخطيرة الراهنة، والتي تزامنت مع رفع الستار عن تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبين حكام بعض الدول العربية"، حسبما أفادت وكالة "فارس" الإيرانية.
ولفت البيان الى أن "الإساءة للنبي الأعظم (ص) جاءت بذريعة حرية الرأي، في حين أن مجرد التفكير والتشكيك بموضوع الهولوكوست يعد جريمة لا تغتفر في فرنسا".
وتابع أن "عناد وحقد الشبكة الصهيوأميركية ضد العالم الإسلامي، والذي تخفيه خلف شعارات حقوق الانسان وحري الرأي المخادعة، تزيد من عبء وضرورة مسؤولية الشعوب والحكومات الإسلامية في عدم الغفلة ولو للحظة في مواجهة المخططات الغربية والصهيونية الشيطانية المشؤومة التي تحاك للإسلام والأمة".
وأعلنت الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو"، الأسبوع الماضي، إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل للنبي "محمد" بمناسبة بدء محاكمة المتواطئين في الهجوم، الأمر الذي أثار استهجان عدد من الدول والمؤسسات الإسلامية.