أمستردام - سبوتنيك. وقال جاويش أوغلو، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي، لمناقشة تطورات الوضع في البحر المتوسط، اليوم الخميس: إن "تركيا مستعدة للانخراط في المفاوضات ولخفض التصعيد ونحن نعتقد أن الحوار والمصالح المشتركة هي الأهم في علاقتنا".
وأضاف: "الصراعات تحدث الآن بسبب الأفعال الفردية من قبل اليونان بعد اتفاق مع مصر حول الحدود البحرية".
وتصاعد التوتر في شرق المتوسط بين تركيا واليونان، العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن النزاع على حقوق كل منهما في موارد محتملة من النفط والغاز في المنطقة نتيجة الاختلاف في تحديد امتداد الجرف القاري لكل منهما.
وزادت فرنسا من وجودها العسكري في منطقة شرق المتوسط، على أثر هذا التوتر، وأكد ماكرون في منتصف الشهر الماضي أن تلك الخطوة تأتي بشكل مؤقت "حرصًا على احترام القانون الدولي" وذلك بعد قرار تركيا استئناف عمليات التنقيب عن النفط في المنطقة.
وتعلن حكومة جمهورية قبرص عن انتهاك تركيا المستمر لحقوقها السيادية، وعلى وجه الخصوص، تقوم أنقرة بتنقيب في المنطقة البحرية لقبرص وتجري مسحاً زلزاليًا في المنطقة الاقتصادية الخالصة وفي الجرف.
وندد الاتحاد الأوروبي مرارًا بهذه الأعمال بدورها تعلن تركيا أنها لن توقف عمليات التنقيب والحفر في الجرف القبرصي، بحجة أن القبارصة الأتراك لهم أيضًا الحق في التصرف في الموارد الطبيعية للجزيرة.